> القصة المدهشة
> > منذ زمنٍ بعيدٍ ولى ... كانت هناك شجرة تفاح في
> > غاية الضخامة...
> > كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة
> > يومياً...
> > وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من
> > ثمارها ... وبعدها يغفو قليلاً لينام في
> > ظلها ...
> > كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه
> > معها ...
> > مر الزمن ... وكبر هذا الطفل ...
> > وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك ...
> > في يوم من الأيام ... رجع هذا الصبي وكان
> > حزيناً...!
> > فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
> > فأجابها الولد: لم أعد صغيراً لألعب
> > حولك ...
> > أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود
> > لشرائها...
> > فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية
> > نقود!!!
> > ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذى لدي
> > لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
> > الولد كان سعيداً للغاية...
> > فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح
> > التي عليها ونزل من عليها سعيداً...
> > لم يعد الولد بعدها ....
> > كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم
> > عودته...
> > وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم
> > يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
> > وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته
> > وقالت له: تعال والعب معي...
> > ولكنه أجابها وقال : لها
> > أنا لم أعد طفلاً لألعب حولك مرة أخرى فقد
> > أصبحت رجلاً مسئولاً عن عائلة...
> > وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
> > هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
> > آسفة!!!
> > فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ
> > جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...
> > فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو
> > سعيداً...
> > وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا
> > ...ولكنه لم يعد إليها ....
> > وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
> > وفي يوم حار جداً...
> > عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في
> > منتهى السعادة....
> > فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
> > فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد
> > بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان
> > لأرتاح...
> > فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركباً...
> > فأجابته يمكنك أخذ جذعي لبناء
> > مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما
> > تشاء...وتكون سعيداً...
> > فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
> > فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة
> > جداً........................
> > أخيراً عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات
> > طويلة جداً........
> > ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني
> > الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه
> > لك...
> > وقالت له:لا يوجد تفاح...
> > قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان
> > لأقضمها بها...
> > لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي
> > فروع لتجلس عليها...
> > فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم
> > ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
> > فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه
> > لك...
> > كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي
> > تبكي...
> > فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو
> > مكان لأستريح به...
> > فأنا متعب بعد كل هذه السنون...
> > فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي
> > أنسب مكان لك للراحة...
> > تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح
> > معي...
> > فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به
> > والدموع تملأ ابتسامتها...
> > هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
> > إنها أبويك!!!!!!!!!!!!
> > رجاء أن تقص هذه القصة على كل أصدقائك
> > وأقاربك....
> > 'حب أبويك'
> > أفتح المرفق واحذف رقم 1
> > توصوا في الوالدين خيراً
> > مثل ما تعاملوا والديكم أبنائكم بيعاملوكم
> > وبالوالدين أحسانا