غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ
غرباء ٌ ولغيرِ اللهِ لا نحني الجباهْ
غرباءٌ وارتضيناها شعارا ًللحياهْ
إنْ تسل ْعنا فإنا لا نباليْ بالطُغاهْ
نحن جند ُالله دوما دربُنا دربُ الأباهْ
غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ
لن نباليْ بالقيودْ سوفَ نمضيْ بالخلودْ
بلْ نُجاهدْ ونُنضالْ ونقاتلْ منْ جديدْ
غرباءٌ هكذا الأحرارُ في دنيا العبيدْ
غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ
كمْ تذاكرنا زماناً يومَ كنا سعداءْ
بكتابِ الله نتلوهُ صباحا ً ومساءْ
غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ
غرباء ٌ ولغيرِ اللهِ لا نحني الجباهْ
غرباءٌ وارتضيناها شعارا ًللحياهْ
إنْ تسلْ عنا فإنا لا نباليْ بالطغاهْ
نحنُ جندُ اللهِ دوما ًدربُنا دربُ الأباهْ
غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ غربــاءْ
فقط ْ أود أن أقول إنه لا خير َ في غربة ٍ تسلخُ
المرء َعن فكره ومبادئه وقيمه ، وبرأيي إن كل َ
إنسان ٍ محافظ ٍ على أفكاره ومبادئه الأصيلة
المنبثقة من ناموس السماء وساحة الرب جل وعلا
هذا الإنسانُ في حقيقته وواقعه مغتربٌ وغريب ،
خصوصا ً في عصرنا الحاضر هذا والغربة التي لا
تجعل ُ من الإنسان رجلا ً ( بمعنى الرجولة وهي
تشمل الرجل والمرأة على حد ٍ سواء )
فلا بركة َ فيها ولا خير ، جعلنا الله وإياكم جميعا ً
من الغرباء بهذا المعنى ،
قال نبي الله الأكرم صلى الله عليه وآله : " بدأ
الإسلام غريبا ً وسيعود ُ غريبا ً فطوبى للغرباء "
اللهم اجعلنا منهم بحق محمد واله الطاهرين